السبت يونيو 22, 2013 8:16 am | المشاركة رقم: |
المعلومات | | عضو ملكي | | الصورة الرمزية | | البيانات | عدد المساهمات : 510 | تاريخ الميلاد : 04/03/2000 | تاريخ التسجيل : 22/06/2013 | العمر : 24 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: المكافأة المعنوية والنفسية للكاتب السبت يونيو 22, 2013 8:16 am
المكافأة المعنوية والنفسية للكاتب المكافأة المعنوية والنفسية للكاتب
- اقتباس :
- لا جدال ان الكتابة عمل يحتاج الى جهود يعجز الكثيرون عن القدرة على بذلها والاستمرار بها..حيث يضرف الكاتب في مفاوز الكتابة ويخبط في مسالكها الوعرة ومتاهاتها فتمد الكاتب بفرحة لا حدود لها وبمتعة نفسية لا تعادلها متعة تلك المتعة انما هي سلوى قلم الكاتب وجزاؤه وربما المكافأة المعنوية التي تمده بالصبر وتحمل شعثاء الكتابة فعندما يخوض الكاتب غمار الكتابة ويطلق لقلمه العنان قد لا يفكر في المردود المادي حتى ولو كان قليل نسبياً ولا يتناسب مع المشقة التي يعيشها الكاتب ومتاعبها وربما تكون الكتابة اسوء الطرق لتحقيق هذا المردود رغم وجود بعضهم يكتبون من اجل المال والكسب المادي ..ولكن لا نستطيع ان نسمي هؤلاء كتاب حقيقيين فليس كل من امتطى صهوة الكتابة هو كاتباً..وهذا يختلف باختلاف الكتَّاب فبعضهم ايضاً يشعر بالمتعة عندما تتولد فكرة المقال او القصة في اذهانهم فأنبثاق الفكرة ولمعانها تشكل الحافز بالاستمرار في شحذ الذهن وقدح شرارة الفكر دون اي ملل ما يشكل مصدر سرور كبير جدااااا لدى الكاتب ..هنا يشعر الكاتب بنشوة عظيمة عندما يقوم بالكتابة.. وكتابة ما يدور في فكره وتفريغة ..اي الافراج عن الافكار الحبيسة داخل الصدور التي ظلت تتأجج بين حنايا الكاتب تنتظر لحظة الحرية وما ان تخرج وتجد لها متنفساً وتنطلق مغردة على الصفحات حتى يشعر الكاتب بالراحة النفسية والنشوة بعد ان كان يكابد الضيق والهم ... حتى تكون في متناول القراء..
فعندما يكتب الكاتب موضوعاً وخاصة الكاتب الشاب ..قد يشعر بالقلق النسبي لانة يفتح امامة التعامل الادبي على مصراعيه ويعبد له الطريق الادبية التي قد تكون وعرة احياناً وخاصة عندما لا تجد كتاباتهم اصداء او استجابات واسعه عند من يقرأ وقد يتجلى عن ذلك ارسال هؤلاء القراء بتعليقاتهم وانتقاداتهم حول ما كتب ..يناقشونة تارة وتارة اخرى يهاجمونه بأنتقاداتهم التي قد تكون لادعه وقاسية ..بعض الكتاب يسرون عندما تتعرض كتاباتهم للنقد والهجوم لان هذا الامر في تصورهم ان الافكار التي كتبوها اصبحت متداولة ومحط اهتمام ما يمنحهم الشعور بالرضى والسعادة..وقد ينال بعضهم الاحباط ويأخذ الاسى منهم كل مأخذ عندما لا يلاقون اي صدى لا ايجابي ولا سلبي لكتاباتهم لتصبح اشبه بالصراخ في الوديان.. وهكذا فإن لكل كاتب صفته ووضعة الخاص فالكاتب يحصل على المكافأة النفسية من كتاباته ربما في مرحلة من المراحل او موقف ما يكسبة الثقة ويفعم قلبة بالسرور لان اكبر مكافأة للكاتب هو ذاك الشعور العظيم الذي يشعره انه صاحب رسالة ومبادىء واهداف قد انطلقت في طريقها الى النور... بقلم وليد العرف
|
| |