اكتمل تعداد المنتخب الوطني، أمس، بالمركز التقني بسيدي موسى بوصول اللاّعبين سفيان فغّولي وجمال الدين مصباح بالمعسكر التحضيري، ليرتفع عدد اللاّعبين إلى 23 لاعبا، ما سمح للمدرّب الوطني كريستيان غوركوف بالعمل في ظروف أفضل لتحضير “كتيبته” لـ”كان 2015”.
تخلّف لاعب وسط نادي فالنسيا الإسباني سفيان فغّولي ومدافع نادي سامدوريا الإيطالي جمال الدين مصباح عن الحصة المسائية، فقد التحقا بالتربص قبل انتهاء الحصة التدريبية ببضع دقائق. ومن المقر أن يشرع فغّولي ومصباح في التدريبات اليوم مع زملائهما، بينما تدرّب فؤاد قادير لاعب بيتيس الإسباني مساء أمس على انفراد.
وعلى خلاف المدرّب الوطني كريستيان غوركوف الذي تحاشى الإعلان صراحة عن هدفه من المشاركة في دورة غينيا الاستوائية، فإن عددا كبيرا من اللاّعبين لم يدخروا أي جهد، وهم يعسكرون بسيدي موسى، للإعلان عن أنهم سيوظفون مكانتهم القارية الجديدة من أجل التأثير على المنافسين والتأكيد بأن هدف “الخضر” من المشاركة تتمثّل في التتويج باللّقب القاري، وهو الكلام الذي قاله نبيل بن طالب لاعب نادي توتنهام.
وبدا واضحا من خلال تصريحات اللاّعبين وروحهم التفاؤلية بأن تحضيرات المنتخب الوطني تجري في أفضل الظروف، وبأن رفقاء المدافع المخضرم مجيد بوڤرة لم يتأثروا من نقل الدورة إلى غينيا الاستوائية بدلا من المغرب، وبدا واضحا أيضا بأن ثوب المرشح لم يؤثر سلبا على معنويات النخبة الوطنية التي اقتنعت بأنها تملك كل المؤهلات من أجل الفوز على كل المنتخبات والعودة إلى الجزائر بالتاج القاري.
ولم يخرج “كوادر” المنتخب عن العادة حين خصصوا استقبالا حارا للوافد الجديد أحمد قاسحي الذي عوّض مهدي عبيد، فقد استقبل أغلب اللاّعبين قاسحي على هامش الحصة التدريبية المسائية التي جرت بالمركز التقني بسيدي موسى، وألقى الجميع التحية عليه، على غرار المدرّب الوطني كريستيان غوركوف والمناجير العام يزيد منصوري وكل أعضاء الطاقم الفني. ومن المقرر أن يشرع المنتخب الوطني، انطلاقا من اليوم، في إجراء حصتين تدريبيتين خلال اليوم الواحد، على أن يبرمج غوركوف حصة تدريبية واحدة يوم الجمعة المقبل، على أن يتنقل “الخضر” إلى تونس يوم السبت على متن طائرة خاصة لمواجهة منتخب تونس وديا يوم 11 جانفي برادس، ثم سيعود المنتخب في اليوم الموالي للمباراة إلى الجزائر لمواصلة التحضيرات حتى تاريخ 15 جانفي، حيث سيتنقل الوفد الجزائري على متن طائرة خاصة أيضا إلى غينيا الاستوائية.