زوجي علمني الادمان عندما سقطت في قبضه المباحث اقرت بتورطها في تجاره الكيغ بعدما اصبحت مدمنه بسوله شديده واعترفت هدى بجرائمها ولكنها طلبت من الشرطه القبض لانه سبب ادمانها بل سبب جميع مصائبها لجات اليه باحثه عن ملء الحياه التي تعيشها لكن الزوج اسقطها في بئر الادمان حكايه هدى ربما حدثت مع غيرها ولكن قليلا من الزوجات المدمنات يكشفن سر ادمانهن فوار كل زوجه مدمنه زوج ورطها معه في هدا العالم وساعدها على ان تغرق فيه وهذا ما حدث مع شابه عمرها 20 سنه جعلها الادمان تموت الف مره وهي في اجمل سنوات عمرها
فما حكايه هدى؟واين زوجها؟تفاصيل كتيره ترويها قضيه الزوجه مدمنه على المخدرات التى القت الشرطه القبض عليها
حكايتي تكرر كتيرا واجهت زوجات تعرضن للظروف التي عشتها كلهن ضحايا ازواجهن هؤلاء الازواج الذين لم يفكروا في شيء سوى متعتهم الشخصيه والنتيجه انهم ورطوا زوجاتهم في هذا العالم الذي لا يعرف الرحمه
بهذه الكلمات بدات الزوجه الشابه هدى باعترافاتها المثيره وهي لم تنكر شيئا امام الشرطه بل اعترفت ببساطه واكدت انها تستحق السجن ولكنها طلبت ان يسبقها زوجها السابق الى السجن لانه السبب في كل ما حصل
اكدت هدى ان زوجها جعلها مدمنه واغتال اجمل سنوات عمرها جاعلا منها بقايا امراه كانت جميله ولكنها الان ام تعد تعرف الضحك ولم تعد ترى من الحياه سوى اللون الاسود وحياه الليل التي ينتشر فيها مدمنو المخدرات وتجار الكيف
حينما بلغت هدى الثامنه عشره بدات رحتلها مع المعاناه وقتها تركت منزل اسرتها وانتقلت الى منزل زووجها مرت السنون بسرعه فائقه المشاهد توالت امام عينها حينما مات زوجها وتزوجت من رجل يكبرها بعشريت سنه ويقدره قادر اصبحت هدى جزءا من عالم المخدرات الذي يعشقه زوجها لم تنسى المشهد الاخير الذي سبق القبض عليها كانت غارقه في الكيف والظلام يغطي الشقه التي تجلس فيها مع صديقي زوجها علي ومحمود دخان المخدرات ملا المكان وارتفعت ضحكات المدمنين لتمزق سكون الليل في هذه الاثناء توقفت سياره الشرطه بهدوء نزل منها رئيس مباحث قسم شرطه المرج ومعاونوه تأكد رجال المباحث عبر مصدرهم السري من مكان شقه المدمنين واعطي رئيس المباحث اشاره الهجوم على الشقه سارع المرشد السري الى طرق الباب وبعد ثوان فتجت له هدى وهي لا تدرك ما يحدث من حولها في لحظات اقتحم رجال الشرطه الشقه وكانت مفاجاه للجميع للم تصدق هدى نفسها وهي في طريقها الى قسم الشرطه
ابتسسسسسسسامه الدنيـــــــــــــــا
تهمتها الاتجار بالمخدرات والادمان ضبطتها المباحث ومعها كميات من البانجو والهيروين والحشيش واكد المتهمان اللذان ضبطهما معها انها باعت لهما المخدرات وكانت تتعاطى معهما الهيروين بكت الزوجه الشابه وهي تؤكد للشرطه انها مريضه بالادمان وبدات بيع المخدرات لتنفق حصيله البيع على الكيف والفت بالاتهامات على زوجها التاني الذي قادها الى هذا العالم قصت هدى حكايتها على رجال المباحث فروت انها كانت تعيش في كنف اسره متوسطه الحال لها خمسه اشقاء فشل والداها ان يساعدها للاكمال تعليمهم واراد الاب ان يتخلص سريعا من عبء ابنائه وكان يتحين الفرصه لتزويج بناته ولهذا وافق على الفور حينما تقدر تاجر عجوز للزواج من هدى لم تصدق العروس الشابه نفسها حينما نظرت حولها تجد عريسها العجوز يجلس بجوارها في كوشه الزفاف واحتبست دموعها في عينها وماتت احلامها وطموحاتها على يد الزوج العجوز
قررت اخيرا ان تستسلم للامر الواقع ورفضت ان يرتفع صوتها بالشكوى من سوء معامله هذا الزوج الذي اهدر ادميتها وعاملها كخادمه للاولاده من زوجته الاولى ولكن بعد مرور عام واحد من الزواج مات الزوج العجوز فظنت هدى ان الدنيا ابتسمت لها وانها سترث من زوجها ولكنها عرفت انه كتب لزوجها الاولى وابنائه كل ثروته خرجت هدى من هذا الزواج خاليه الوفاض وبدات حياتها من جديد انما مع لقب مطلقه بدات تشق طريفها من جديد كانت تبحث عن الحب فوجدته عند صاحب مقهى بكبرها ابضا بسنوات ولكنها احست معه بمعنى الحب ووعدها بالزواج ثم ارتبط بها عرفيا وظنت هدى ان الدنيا ابتسمت لها بعد فتره مجافاه ولكنها اصدمت بالوجه الاخر للدنيا كشف زوجها وجه القبيح وادركت انه يعمل في تجاره المخدرا ويتخد من المقهى ستارا للاعماله المشبوهه حاولت ان تعترض في اسلوبه في الحياه ولكنه واجه هذا الاعتراض بصرامه وهددها بالقتل اذا حاولت مره اخرى ان تعترض على عمله لم يكتف تاجر المخدرات بهذا ولكنه علم زوجته امان بالمخدرات قدم لها من دون ان تدري سكائر محشوه بالبانجو واعتادت هدى تعاطي هذه السكائر من دون ان تدرك وقتها انها تتعاطي المخدرات
بعد شهور اكتشفت هذه الحقيقه المريره حاولت ان تقلع عن هذه السكائر لكنها لم تسطتع فهي سقطت في بئر التي ذهبه اليه بقدميها بكت بحرقه وعاتبت زوجها الذي دمرها تماما ولكن تاجر المخدرات استهان برد فعلها وخبرها انها الان اصبحت واحده من هذا العالم وعليه اان تعمل حتى توفر ثمن المخدرات
الموت والحياه
تواصل هدى اعترافاتها فائله فكرتت في اشياء كتيره منها ان اهرب من زوجي ولكنني وجدت نفسي لا استطيع ان استغنى عن المخدرات التي يقدمها لي فالحياه بعيدا عنها تغني الموت بالنسبه الي فكرت في قتله ولكنني وجدت نفسي اضعف بكتيرا من اتخذ هذا القرار ابتعدت عن طريقه وتعلمت مهنه المخدرات احترفت تجهيز لفافات البانجو لبيعها لطلبه الجانعه وبدا يساعدني في هذه المهنه احسست بسعادته لانه نجح في اغراقي داخل عالم المخدرات اصبحت مد منه في البدايه ثم تحولت تاجره مخدرات ولم اكن ارغب في تحقيق ارباح ولكن اقصى طموحاتي ان احصل على الهيروين والباتجو
تكمل هدى حاولت خلال فتره الادمان ان اتراجع وتعرفت الى احدى الشابات التي تعمل في مجال علاج ادمان المخدرات فشتجعتني كتيرا على الاقلاع عن المواد المخدره واستمتعت الى نصائحها وبدات اتردد على عياده نفسيه متخصصه في معالجه الادمان وبذلت مجهودا كبيرا حتى اخفي الامر عن زوجي احسست اني استرد عافيتي واقاوم الادمان ولكن فجاه حدث ما لم يكن في الحسبان فقد شاهدني احد اعوان زوجي اثناء دخولي عياده الادمان وسارع بابلاغه وحينما عدت الى منزلي وجدت نفسي اعد حفله للمخدرات فحاولت ان اغادر المنزل ولكنه اجبرني على المشاركه بكيت وتوسلت اليه ان يتركني اخبرته انني تبت الى الله ولكنه ارغمني على تعاطي الهيروين وضاع مجهودي كله وعدت الى هذا العالم بل اني اصبحت اكتر شراهه في الصباح استيقظ من نومي للبحث عن الهيروين وفي المساء امضي جلسات السهر مع اصدقاء زوجي وهم يتعاطون الحشيش والبانجو لم اعد اشعر بما يدور حولي حياتي اصبحت كالاله ولم يعد لي أي نشاط سوى بيع المخدرات وتعاطيها ولم يعد عندي أي اموال ضاعت تماما شهيتي للاكل وتحولت الى هيكل عظمي متحرك وفوجئت بزوجي يطردني من المنزل بحجه اانني اصحبت عبئا عليه
اصبحت ابيت في المقاهي والشقق المفروشه ضاقت بي الدنيا وفكرت في الانتحار حينما فشلت في الحصول على المخدرات ولكنني ارجأت تنفيذ هذه الفكره حينما عثرت على لفافه بانجو قدمها لي احد اعوان زوجي ولكنه طلب مني مقابلها ان اقوم بتوزيع لفافات عده لحسابه على شباب المنطقه
هذه هي حياتي وانا ضحيه زوجي الذي قتلني بسلاح المخدرات وتركني للاواجه مصيري قررت النيابات جبس هدى وضبط واحضار زوجها الهارب